السادة والسيدات العرب والعربيات المسلمين والمسلمات الحقوقيين والسياسين وحتى المطبلين الذكور والإناث، من خلف شاشات الهواتف والكمبيوترات .. منذ انطلاق ((طوفان الأقصى)) وانتم تشتمون بعضكم البعض وتكشفون عوراتكم لبعض، وتخونون.. وتمنحون صكوك الغفران، وتكفرون الأخوات والإخوان .... بماذا نفعكم أو نفع القضية او نفع أهل غزة والإسلام والمُسلمين؟! ما النتيجة؟! التي تعود على الأمّة من منافع بهذا الأسلوب؟! إن شتمكم لبعض بأساليب لا يقبلها العقل ولا المنطق ولا حتى اهل غزة؟ ألم تصلوا بهذه الأساليب الي طرق مسدودة وأخرى معصومة وأخرى ممنوعة وأخرى تملوها الخطوط الحمراء وتشير الي من يلمسها يموت ((والموت واحد والوسائل متعددة)).؟!!!