ضمن فعاليات معرض النيابة العامة للكتاب المقام بمعرض طرابلس الدولي وبتعليمات سعادة السيد/ مدير المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية ورئيس اللجنة العلمية ( الدكتور. طارق زنبو)، عقد المركز حوارية علمية حول (تعزيز قيم المواطنة والهوية الوطنية لدعم جهود المصالحة والاستقرار في ليبيا) ، وذلك مساء اليوم الأربعاء الموافق 22/10/2025 بمعرض النيابة العامة للكتاب، حيث شارك في الحوارية بورقات عمل بحثية عن المركز السادة وهم/

* أ. د. خالد مسعود الباروني (عضو ومقرر اللجنة العلمية بالمركز) بورقة حول (قيم المواطنة والهوية الوطنية كركيزة لتعزيز روح الانتماء والولاء الوطني والمؤسسي).
* أ. د. علي محمد الرياني (عضو اللجنة العلمية بالمركز) بورقة عمل بحثية حول (دور قنوات التنشئة الاجتماعية والسياسية في تعزيز قيم المواطنة والهوية الوطنية).
* ا. عبد الباسط الدوكالي علي (رئيس قسم البحوث والدراسات العلمية بالمركز) في إدارة النقاش الحوارية.
* د. جمعة القماطي (عضو اللجنة العلمية بالمركز).
حيث استعرض المتحدثان الرئيسيان في الحوارية مفاهيم الولاء والانتماء الوطني والمؤسسي وقيم الوطنية والمواطنة ودورها في تعزيز جهود بناء الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار والتنمية في ليبيا، وآليات تعزيز قيم وروح الوطنية والانتماء والمواطنة ومعايير ترسيخ قيمها ومبادئها كآليات لخلق مناخ اجتماعي وسياسي أساسه العقد الاجتماعي المبني على العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات والشفافية والمساءلة واحترام الهويات البينية للمكونات التاريخية للمجتمع الليبي وتاطيرها في إطار هوية وطنية جامعة في قالب تاريخي وقيمي وعاطفي يجمع الجميع على قلب واحد يهدف لتحقيق السيادة الوطنية والاستقرار والتطلع لتحقيق أهداف مشتركة قوامها وحدة مؤسسات الدولة والمشاركة الجماعية الإنسانية والأخلاقية في بناء الدولة وصون الحريات وتوجيه الخطاب الإعلامي الذي يرسخ تاريخ الجهاد الليبي ويبرز رموز الوطن التاريخيين ودورهم في تحقيق اللحمة الوطنية والاستقلال، كما تطرق المتحدثان لأهمية تطوير المناهج التعليمية والمقررات الوطنية التي تعمق في الأجيال قيم العمل الجماعي الوطني واحترام مؤسسات الدولة والدفاع عن مقدرات الدولة، كما تناول المتحدثان عن المركز دور المؤسسات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني في بناء منظومة القيم الوطنية ونشرها بين المواطنين وتأسيس الأجيال على روحها ومبادئها بما يخدم الأمن القومي الليبي وقضايا التنمية والاستقرار وتحقيق السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع ومكوناته الثقافية.