موقعنا على الخريطة

  • الاحد - الخميس من 8.30ص الى 4.00م

تحليل الوضع في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد

تعيش سوريا حالة من الفوضى السياسية والعسكرية بعد سنوات من النزاع المسلح، حيث تتصارع القوى الداخلية والخارجية على النفوذ والسيطرة. هذا الوضع يعكس صراعًا حادًا بين الفصائل المعارضة، وبشكل خاص "هيئة تحرير الشام"، مما يثير القلق بشأن إمكانية تقسيم البلاد إلى دويلات عرقية ومذهبية.

الوضع السوري ما بعد نظام الأسد وانعكاساته على المشهد الليبي

في 28 نوفمبر أطلقت المعارضة السورية المسلحة وبدون سابق انذار عملية عسكرية، تحت قيادة "أحمد الشرع" بغرفة عمليات رئيسية، وشنَّت هجومها تحت عملية أطلق عليها "ردع العدوان". بدأت هذه العملية من حلب وتدحرجت بشكل متسارع إلى حماة مروراً بحمص، وباتت تشير التطورات والأحداث المتسارعة بأن أيام بشار الأسد في السلطة باتت معدودة. وفي الثامن من ديسمبر 2024، تم الإعلان بشكل نهائي عن قطع الشريان الاستراتيجي للنظام السوري بالدخول إلى العاصمة دمشق، متنفس قوته، ولوجستية إمداده وموارده، ومن ثم، إسقاطها لتعلن للعالم أجمع نهايته الفعلية وغير المتوقعة.

تداعيات سقوط نظام الأسد في سوريا على روسيا وعلى مستقبل مصالحها في المنطقة

لا شك أن الأحداث المتسارعة على الأرض في سوريا والتي لم تستغرق سوى 12 يوماً حتى أفضت إلى سقوط نظام بشار الأسد، وخروجه من المشهد بعد فترة حكم لعائلته أكثر من 50 عاماً، وبعد تولي المعارضة المسلحة التي أتت من الشمال السوري زمام السلطة بعد أن نظمت قوتها وتجهزت واختارت التوقيت المناسب كل ذلك ألقى بتأثيراته وظلاله على مختلف الأطراف المحلية في سوريا وكذلك الإقليمية والدولية، وسببت في تداعيات غير متوقعة، ولم تكن في حسبان الكثير من الدول الكبرى وفي طليعتها،

القرض الحسن: حل اجتماعي أم مأزق اقتصادي

أصدر مصرف ليبيا المركزي قرار أطلق عليه (القرض الحسن) بجواز السحب على (الأحمر) لأصحاب المرتبات الأساسية التي تصرف من الخزانة العامة للدولة، والذي حدد فيه قيمة السحب أو الشراء والتي تكون بنسبة (60%) من صافي المرتب الأساسي عبر خدمات الدفع الإلكتروني ويتم الخصم تلقائياً وقت نزول أو ورود المرتب، كما يسمح للمصارف التجارية بمنح عملائها أسقف لعمليات الشراء والذي يعتمد على قوة مرتبات الأفراد عبر (القرض الحسن) وتخصصيها لعمليات الدفع الإلكتروني

قراءة تحليلية لحالة الجمود السياسية وتراجع الدعم الدولي في المشهد الليبي

إن استمرار الأزمة الليبية يعود لعاملين الأول داخلي بسبب الجمود والتعنت للإطراف المحلية الفاعلة مع التضحية بمصلحة الدولة وعدم الجدية في موضوع إجراء الانتخابات .

قراءة استشرافية تحليلية سريعة لمقال بعنوان (مساعي أمريكية مكثفة: كيف تطور واشنطن من استراتيجيتها اتجاه ليبيا )؟

يعتبر هذا التساؤل جوهري ومهم في تحليل العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدول حيث يتضح أن الانخراط الأمريكي في الملف ليبيا كان منذ البداية والذي تم من خلال عدة جوانب استراتيجية وسياسية، نتيجة للأوضاع السيئة جداً التي تمر بها البلاد بعد سقوط النظام السابق في(2011).

رؤية تحليلية استشرافية حول مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية الرياض 11 نوفمبر 2024

تابعت في الآونة الأخيرة رأي عام أكثر من محبط ومخيب للآمال، ويبعث الألم والحسرة لما صار عليه حال الأمتين العربية والإسلامية في ظل المعاناة والانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة، وتكشف في آن حجم الضرر الذي ألحقته أيادي الصهاينة وآلة الحرب الإسرائيلية العابثة بفلسطين التاريخية أرضا وإنسانا بدرجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الاستعمار القديم والحديث، في ظل صمت وتواطؤ عربي مخزي، لا يقل عن سكوت المجتمع الدولي الرهيب الذي لا يعير مظالم الشعوب ومعاناتهم أي اهتمام.

توطينُ المعرفةِ رافدٌ للأمن القومي الليبي

إنّ المعرفة هي ما يميّز الإنسان عن باقي المخلوقات، فقد ميّز الله – سبحانه وتعالي – الإنسان من باقي المخلوقات بالعقل، ومن ثمّ جعل لديه القدرة على التفكير، ومن ثم اكتساب المعرفة، فمنذ السنوات الأولى من حياة الإنسان يظل يتعرّف عن الأشياء من حوله، فيتعرّف إلى والديه وإخوته وأسرته والأغراض الموجودة في البيت، ثم تتوسع معارفه عندما يخرج من البيت، فتبدأ معرفة التعرف إلى الأقارب والجيران والطبيعة، إلى أن تأتي مرحلة الدخول إلى الروضة والمدرسة وتنطلق عملية اكتساب المعارف والفنون والعلوم.

السياسة الأمريكية 2025م: أي مقاربة ناجعة قد تنهي الأزمة الليبية؟

ظل المشهد الليبي يعاني من مخاض انتقالي عسير، نتيجة عوامل عديدة داخلية وخارجية، أسهمت في ضبابية المشهد وقتامته، نتجت منه حالة من التفكك والاستقطاب المجتمعي في ضوء انسداد الأفق السياسي الذي جعل من عملية التوافق الوطني بعد مرور عشر سنوات، هشّة، والمجتمع غير متماسك، في ظل تراجع المواطنة أمام الولاءات الضيقة، وتزداد الأوضاع تعقيداً أكثر بفعل كثافة التدخلات الخارجية العبثية وحدّتها التنافسية، لتذهب ليبيا منقسمة على نفسها بين شرق وغرب متناحرين، ممّا جعل من الصعوبة بمكان فك طلاسم الأزمة القائمة وحلحلة كل تعقيداتها وتشابكاتها. أمام واقع كهذا،

عنوان المدخلة تحديات البحث العلمي لمواكبة التطور والعلوم

يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب) كذلك قوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فهذه بعض الآيات التي تحث على طلب العلم والمعرفة والبحث في كل المجالات خاصة ونحن اليوم نعيش في عالم يتغير بسرعة، نتيجة التكنولوجيا والمعلوماتية، وهذا التطور المتسارع الهائل في مختلف مجالات الحياة والذي يحتم على الدول والمجتمعات العمل باستمرار على دراسة واستشراف المستقبل، لمواكبة التغيرات والتحولات والتطورات.

هل بإمكان أي إدارة إعادة تفعيل دور المصرف المركزي في الاقتصاد

لعل السؤال الذي يطرح نفسه من الناحية الاقتصادية يتمثل في هل سيؤدي تغيير المحافظ الي تحسن الوضع الاقتصادي لليبيا؟ أي هل سيؤدي إلى خفض الأسعار وتعديل سعر الصرف وتحسين قيمة الدينار وتوفر السيولة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي (زيادة النمو وخفض معل التضخم ومعدل البطالة وتحقيق التوازن الخارجي) ؟

التشكيلات المسلحة التشادية وتأثيرها على الأمن القومي الليبي

شكلت ظاهرة المليشيات إحدى أهم الظواهر المهمة فـي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والثقافية بوصفها ظاهرة رافقت المجتمعات البشرية منذ تشكلها حيث لفتت الانتباه وحازت على الاهتمام من قبل الباحثين والمهتمين.

نظام التشبيك العلمي لمؤسسات البحث العلمي لخدمة ثوابت الأمن القومي الليبي

يعد نظام التشبيك من المفاهيم النظمية الحديثة التي استخدمت كمرادف لنظام التنسيق والتكامل المستمر، وبرز مفهوم التشبيك في قطاع ريادة الأعمال حيث يتم ربط وتشبيك مشاريع المستثمرين ورجال الأعمال وغرف التجارة والصناعة بمراكز ريادة الاعمال والابتكار بقطاعات الدولة عامة وفي الجامعات بصورة خاصة، حيث يقدم المستثمرون والمبتكرون افكار ورؤى ومخططاتهم حول مشاريع تنموية واجتماعية واقتصادية